الصندوق

صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود أول وزير للثقافة في المملكة العربية السعودية، ويشغل سموه، مناصب حكومية وتنفيذية عدة ترتبط مباشرة بتحقيق رؤية السعودية 2030، كعمله محافظاً للهيئة الملكية لمحافظة العلا،  التي تقود مشروعاً طموحاً لتطوير أحد أهم مواقع التراث العالمي، وقيادته للعديد من الهيئات والمؤسسات الثقافية لتعزيز الثقافة والفنون في البلاد، منها رئاسته لمجالس إدارات 11 هيئة ثقافية ومجلس إدارة معهد مسك للفنون، ومجلس إدارة هيئة تطوير الطائف، ومجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية، وعضويته في مجلس المحميات الملكية. وفيما يرأس سموه مجلس أمناء صندوق النمر العربي، يحمل سموه عضوية مجلس إدارة "باثنيرا"، وهي منظمة عالمية معنية بحماية القطط الكبيرة والحفاظ عليها من خطر الانقراض.

الأستاذ وليد الدايل، يشغل منصب رئيس قطاع الاستراتيجية ومكتب إدارة البرامج المؤسسية بالهيئة الملكية لمحافظة العلا، حيث يشرف على إعداد الاستراتيجية التنظيمية في مرحلة بدء التشغيل وإدارة إعادة الهيكلة التنظيمية على نطاق واسع. حاصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال (MBA) من جامعة نيوكاسل، ولديه 17 عامًا من الخبرة الواسعة في إدارة المشاريع وإدارة التغيير واستراتيجيات المؤسسات في القطاع العام.

قام الأستاذ وليد بإدارة وتنفيذ ودعم مبادرات وبرامج التغيير والإشراف على عقود بملايين الدولارات في مجالات عدة كتحسين المواقع التراثية وتجربة الزوار بما في ذلك موقع الحجر والذي يعتبر موقع للتراث العالمي - لليونسكو، كما أشرف على مشاريع مرتبطة بالحفاظ على الطبيعة والحياة الفطرية وإنشاء المناطق المحمية وفعاليات رئيسية وريادية ضمن قطاعات التراث والثقافة والفنون.

كما شغل الأستاذ وليد منصب مدير مكتب إدارة المشاريع في وزارة الاقتصاد والتخطيط بالمملكة العربية السعودية، حيث أشرف على مجموعة واسعة من المحافظ الحكومية.

الدكتور توماس كابلان هو رائد أعمال أمريكي ومهتم بالأعمال خيرية وبمبادرات المحافظة على البيئة والفنية. وهو رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمار وإدارة الأصول The Electrum Group ، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة Panthera ، الشركة الرائدة عالميًا في الحفاظ على القطط الكبيرة، ومؤسس The Leiden Collection ، أكبر مجموعة خاصة في العالم لفن رامبرانت والعصر الذهبي الهولندي ، ورئيس مجلس إدارة التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع (ALIPH) ، وهي منظمة متعددة الأطراف والمانحون الرئيسيون فيها هم فرنسا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ، وهو الرئيس السابق ورئيس مجلس إدارة مركز  شارع 92 ستريت Y ، الثقافة والمجتمع الرئيسية في مانهاتن. الدكتور توماس حاصل على درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه من جامعة أكسفورد.

الدكتورة لوري ماركر هي عالمة في مجال الحفظ ومؤسس ومدير تنفيذي لصندوق حفظ الفهد. وتتمتع بخبرة 45 عامًا في وضع استراتيجيات الحفظ للفهد المتخصصة في الصراع بين الإنسان والحياة البرية، والتجارة غير المشروعة في الحياة الفطرية، وسبل عيش الإنسان والتربية الأسيرة، نشرت الدكتورة ماركر أكثر من 150 ورقة بحثية وخمسة كتب، بما في ذلك كتاب شامل حول الفهد والذي يحمل العنوان: بيولوجيا الفهد وبرامح الحفظ. الدكتورة ماركر عضو في مجموعة المتخصصين في القطط التابعة للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة والمجلس الاستشاري للقطط في مؤسسة بانثيرا، وتعمل كمستشارة علمية لمؤسسة Mountain Lion Foundation. حصلت الدكتورة ماركر على درجة الدكتوراه في علم الحيوان من جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة؛ وهي أستاذة متفرغة في جامعة كورنيل في الولايات المتحدة.

بدأ الدكتور لونانيه حياته المهنية كعالم أحياء في الحياة الفطرية في المملكة العربية السعودية، حيث أنشأ مناطق محمية وأجرى برامج إعادة التوطين على العديد من الأنواع. انتقل إلى المركز الوطني لبحوث الطيور (NARC) في أبو ظبي لقيادة المنظمة في عملها على دراسة طائر الحبارى والمحافظة عليه. في عام 1996، أصبح أمينًا عامًا مساعدًا لبرامج العلوم في وكالة أبحاث البيئة وتنمية الحياة الفطرية (الآن هيئة البيئة - أبو ظبي)، وهي الوكالة الحكومية المسؤولة عن جميع الشؤون البيئية في إمارة أبو ظبي.

بالإضافة إلى ذلك، أصبح مديرًا لجمعية الإمارات للحياة الفطرية - الصندوق العالمي في عام 2000. وفي عام 2005، أصبح الرئيس التنفيذي لمنتزه ومنتجع العين للحياة البرية، وهو مشروع إعادة تطوير بقيمة 1.5 مليار دولار، وفي عام 2009، أصبح المدير العام لصندوق محمد بن زايد للحفاظ على الأنواع (MBZ)، وهو مؤسسة خيرية مكرسة لدعم الحفاظ على الأنواع في جميع أنحاء العالم. يدعم صندوق محمد بن زايد الآن أكثر من 1500 مشروع في أكثر من 140 دولة. ومن ثم عاد لوناي إلى وكالة البيئة في فبراير 2011 كمستشار أول للأمين العام، بينما ظل في صندوق محمد بن زايد.

في نوفمبر 2017، انتقل إلى نيويورك وأصبح الرئيس التنفيذي لشركة Panthera وهي مؤسسة خيرية دولية مكرسة للحفاظ على القطط البرية في جميع أنحاء العالم.

كان الدكتور لونيه رئيسًا لمجموعة IUCN / SSC المتخصصة في إعادة الإنتاج من عام 1996 إلى عام 2013، وهو عضو في لجنة توجيه IUCN / SSC على مدار الـ 12 عامًا الماضية. كما أنه يمثل IUCN / SSC كخبير في التنوع الأحيائي في لجنة مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو. وهو عضو مجلس إدارة في صندوق الحفاظ على الصحراء وزميل جمعية علم الحيوان في لندن.